هل تبحث عن خدمات

رئيس الجمارك يرعى الورشة الإقليمية للاستشراف الاستراتيجي لمنظمة الجمارك العالمية ويشارك في افتتاح مؤتمر التكنولوجيا 2020
President of Customs patronises a regional workshop

تحت رعاية معالي الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس الجمارك القائم بأعمال رئيس مجلس منظمة الجمارك العالمية وبمشاركة السيد ريكاردو تريفينو الأمين العام المساعد لمنظمة الجمارك العالمية، نظمت الأمانة العامة للمنظمة عبر الاتصال المرئي ورشة عمل الاستشراف الاستراتيجي للخطة الاستراتيجية 2022- 2025 بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال من الاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وعدد من المديرين العامين للجمارك وكبار المسئولين بمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأدنى والأوسط.

وتهدف الورشة إلى التشاور والاطلاع على وجهات النظر والمقترحات مع الإدارات الجمركية العليا من خلال منهجية الاستشراف الاستراتيجي تمهيداً لرسم الخطة الاستراتيجية للمنظمة للسنوات الثلاث القادمة.

وفي كلمته الافتتاحية أكد معالي الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة على أهمية مراعاة المتغيرات والتطورات التقنية في العمل الجمركي، إضافة إلى تيسير التجارة وحماية المجتمع وذلك من خلال وضع خطط استراتيجية توضح أسس التعامل مع العملاء والشركاء باستخدام الحلول الرقمية لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم لاسيما أثناء جائحة كورونا المستجد، مؤكداً معاليه على أهمية الاستفادة من تقنية سلسلة الكتل وأن تأخذ المنظمة دوراً أساسياً في تطوير وإدارة هذه التقنية لدعم الأعضاء.

من جانب آخر ، شارك معالي الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر منظمة الجمارك العالمية للتكنولوجيا 2020، حيث أدار الجلسة الافتتاحية الدكتور كونيو ميكيوريا الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية.
 

وقد تم خلال المؤتمر التركيز على أفضل الممارسات الدولية والتحديات والفرص في التكنولوجيا المستخدمة خلال جائحة كورونا المستجد.

وأشار معاليه بأن العمل الجمركي واجه تحديات خلال جائحة كورونا المستجد والذي نتج عنها إغلاق الحدود بين بعض الدول وتطبيق إجراءات الحظر ووقف الطيران ، مما تسبب في تعطيل حركة التجارة وانتقال بعض السلع المهمة والرئيسية حول العالم وهو الأمر الذي دفع أغلبية الدول إلى تسريع وتيرة استخدام التكنولوجيا والبرامج الرقمية للتعامل عن بعد، وكذلك زيادة الطلب على التجارة الإلكترونية.

كما أضاف معاليه بأن التحدي الراهن هو تطوير الاتصال الفعال مع شركات النقل السريع للحصول على المعلومات المسبقة عن الشحنات بوقتٍ كافٍ قبل وصولها، الأمر الذي يساهم في إعطاء شئون الجمارك المزيد من الوقت للتدقيق المسبق وسرعة الإفراج عن الشحنات.